إستنزاف مياه الشرب
1 - أعراض أزمة المياه في اليمن :
-
استنزاف سريع جداً للمياه الجوفية قد يؤدي إلى
تلاشي جزء كبير من الأقتصاد الريفي في غضون جيل واحد .
-
نقص حاد في إمدادات المياه في المدن الرئيسية .
-
مدن رئيسية تعاني من نقص شديد في المياه ( في
صيف 95م لم يحصل سكان مدينة تعز على المياه إلا بمعدل مرة كل
40 يوم )
-
مصادر مدينة صنعاء التي كانت تنتج 600
لتر/ثانية في عام 2008م سوى 100 ل/ث
-
لم تعد هناك أي فرص لربط التوسعات الحضرية
بالشبكات العامة ...
-
محدودية فرص السكان في الحصول على مياه شرب نقية
وتضاؤل هذه الفرص نتيجة عدم التوافق بين النمو السكاني و التوسع في
مشاريع المياه ,
-
60% من منازل الحضر مرتبطة بمصدر عمومي للمياه
. كثيراً ما يكون غير كافياً .
-
في مدينة صنعاء لا تتجاوز نسبة المنازل
المرتبطة من الشبكة العامة 36% .
-
في الريف ( حيث يعيش 81% من السكان ) أقل من
نصف المنازل (49%) لديها مصدر مأمون للمياه بالمقارنة مع معدل
(82%) في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا . .
-
خدمة الصرف الصحي المأمون محدودة و لا تزيد عن
(19)% من المنازل .
-
التبعات الصحية : تدني معدل العمر المتوقع
للفرد (51سنة – الأدنى في المنطقة ) و ارتفاع وفيات الرضع
(11.7 من كل مائة ولادة حية – الأعلى في المنطقة ) . علماً أن
الإسهالات (والناجمة جزئياً عن تلوث المياه ورداءة الصرف )تعد
من أهم أسباب وفيات الرضع والأطفال .
2- بعض أسباب أزمة المياه :
-
ارتفاع الطلب نتيجة النمو السكاني .
-
التطور الزراعي المدفوع بآلية السوق .
-
فقدان السيطرة على عمليات استخراج المياه الجوفية
وتعرض بعض الأحواض للتلوث
-
سياسة الترويج للتوسع الزراعي و إغفال الاستخدام
الكفؤ و إدارة المورد .
اليمن ينفرد عن غيره من البلدان التي تعيش في أزمة
مياه وذلك لسببين :-
أولاً : لخطورة المشكلة ... سرعة هبوط المنسوب
وتهديد العاصمة بالجفاف في غضون عقد واحد .
ثانياً : لعدم وجود هياكل تنظيمية يمكن أن تنفذ
حل حقيقي .
الطريقة الوحيدة التي يمكن تصورها للسيطرة على استغلال
المياه الجوفية تتمثل في استقطاب المستخدمين و إدخالهم في شراكة –
كأمناء على المورد متشاركين فيه .
3 – المياه المتاحة سنوياً
اليمن فقير مائياً ...................
البيان
|
الإجمالي
|
حصة الفرد |
إجمالي الموارد المائية المتجددة
سنوياً |
(2.1) بليون م3 |
150 م3 |
المتوسط العالمي لحصة الفرد ( في
العام ) |
|
7.500 م3 |
متوسط حصة الفرد في الشرق الأوسط و
شمال أفريقيا (في العام) |
|
1.250 م3 |
حاجة الفرد للاستخدام المنزلي (في
العام) |
|
100 م3 |
للاكتفاء الذاتي من الغذاء (في العام) |
|
1000 م3 |
4- مستويات الاستغلال
الحالي للموارد :
-
بلغ الاستخدام في عام (94م) حوالي 2.8 بليون م3
وهذا يزيد بــــ 0.7 بليون م3 عن الموارد المتجددة
جميع المياه السطحية في اليمن والمياه الجوفية تستنزف (استغلال
أكثر من التغذية ) .
-
هناك حوالي 45 ألف بئر خاص في البلاد وحوالي 200
منصة حفر لم تنجح محاولات السيطرة عليها
يعاني غرب البلاد ( 90% من السكان ) بشكل اكبر , إذ السحب من
المياه الجوفية في عام 94(1.8 بليون م3 ) سيستنزف في غضون (50 سنة)
إذا استمر الاستخراج بهذا المعدل .
-
الوضع المائي في وديان وقيعان المرتفعات الجبلية
اشد سوءاً . ففي حوض صنعاء – حيث يعيش نحو 10% من السكان استخرجت
في عام 94م (224) مليون بينما تتجاوز التغذية (42) مليون م3 .... (
استنزاف بمعدل 400%) . ويتوقع أن تجف خزانات حوض صنعاء الجوفية في
غضون عشر سنوات .
-
وفي قاع ( البون ) هبط منسوب الماء الجوفي خلال
العقدين الماضيين نحو (60) متراً منها حوالي (30) متراً في السنوات
الخمس الأخيرة .
5- ماهي الحلول الواقعية المتاحة ؟
تتناول الاستراتيجية المقترحة للمياه مجموعة من الحلول
المبينة في الجدول (1) أدناه . وفي هذه الورقة سنقوم باستعراض الجزء
الخاص بالحلول التي على المستوى المحلي لأهميتها .
جدول (1) : ملخص الحلول المقترحة
المشكلة
|
الحلول على
المستوى الكلي |
الحلول الإدارية
على مستوى القطاع |
الحلول على
المستوىالمحلي |
الأجندة على
المدى البعيد |
استنزاف المياه الجوفية |
- التحرك نحو
التسعير الكفؤ للحوار الوطني حول مشكلة المياه
- اتخاذ إجراءات
بشأن القات
- إعادة توجية
الإنفاق العام
|
- التخطيط الإقليمي
- محاولة فرض أنظمة
وضوابط
- برامج للحفاظ على
المياه وترشيدها في الزراعة |
المشاركة الشعبية
( مشاركة المجتمع ) |
- بناء القدرات
السياسة والاستراتيجية
- قانون المياه
- دراسة استقرائية
على المدى البعيد
|
المدن تعاني من نقص المياه |
|
- التخطيط الإقليمي
- أسواق المياه
|
|
|
محدودية نسبة الذين يحصلون على مياه صالحة
للشرب |
|
- إعادة
هيكلة قطاع مياه الحضر
- تشجيع الشبكات
المحلية الخاصة
- خطة عمل لمياه
الريف |
|
|
|